قال الباحثون إن زيت النعناع كان
فعالا في تقليل تشنجات القولون، خلال إجراءات التشخيص، كمرخيات العضلات
تماما، بل كان أثره أقوى على الجانب الأيمن من القولون، مما جعله أكثر
وضوحا في الصور.
وقد أثبت هذا الزيت فائدته سابقا في تخفيف تشنجات القولون، عند الأشخاص
الخاضعين لإجراءات التنظير المعوية، كما اقترحت بعض الدراسات فعالية تناول
زيت النعناع عن طريق الفم، لتقليل التشنجات المعوية عند الأشخاص المصابين
بمتلازم الأمعاء التهيجي، أو ما يعرف بالقولون العصبي، ومع ذلك، فلا ينصح
المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة بتناوله في الفم، لأنه يجعل أعراضها
أسوأ.