[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أحد الحصون التي سقطت
عسير – إبراهيم آل عامر تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال
اليومين الماضيين إلى إحداث تصدعات كبيرة جداً في ثلاثة من الحصون الأثرية
الكبيرة منها (قصر جابر وقصر حواط ) التي تعد الأكبر والأبرز في القصور
الثلاثة المتهدمة في قرية رجال التراثية التابعة لمحافظة رجال ألمع .
وقد أوضح الأستاذ عبد الله إبراهيم مطاعن، المدير التنفيذي لجهاز
السياحة بمنطقة عسير، أن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة
العامة للسياحة والآثار وجه إلى سرعة مساعدة ودعم الأهالي من قبل الهيئة ،
لإعادة تأهيل القصر الذي تعرض للتصدعات والانهيار الجزئي ، للحفاظ على هذه
القصور بحالة جيدة ريثما يصلها برنامج التأهيل الكامل ، لاسيما وأن هذا
الموسم تكثر فيه الأمطار .
ويقول الأستاذ محمد حسن غريب وهو من أهالي القرية ، وهو أحد المهتمين
بالآثار، قائلا: «لقد انهارت أجزاء من قصرين من أهم قصور القرية، قصر آل
حواط، الذي يعد من أقدم قصور القرية ويتكون من خمسة أدوار، حيث جرى ترميمه
في عام 1187 ه وفق ما ذكرته إحدى الوثائق التاريخية بمبلغ أربعة ريالات،
وينسب هذا القصر إلى حواط بن جابر بن عثمان. والقصر الثاني هو قصر آل جابر،
الذي انهار جزء منه»، وأضاف بأن انهيار القصرين تسبب في إحداث بعض الأضرار
في قصر الضيافة الحديث، الذي تم إنشاؤه قبل أربع سنوات تقريبا حيث سقطت
الحجارة والطين على القصر مما تسبب في إحداث تلفيات في أجهزة التكييف
المركزي، ولم يُصَب أحد بأذى جراء هذه الانهيارات.
وأشار غريب إلى أن الشركة المستثمرة لم تقُم بشيء حتى الآن، وهي تنتظر
الإدارات الحكومية التي التزمت أمام الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز
أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، والأمير سلطان بن سلمان بن
عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في تنفيذ ما يخصها من
تنفيذ المشروع.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأضرار التي خلفتها الأمطار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الجسر الذي تعرض للسيول