كشفت
دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس الصادرة امس الجمعة أن بريطانيا
تحتل الآن المرتبة الثانية على لائحة أسمن أمة في العالم بعد الولايات
المتحدة. وقالت الدراسة إن ثلثي البريطانيين تقريباً يعانون الآن من زيادة
الوزن، لكن عدد هؤلاء مرشح للارتفاع بنسبة 10 بالمئة على الأقل خلال العقد
المقبل. ووجدت أن ربع سكان بريطانيا صُنفوا الآن على أنهم بدناء، لأسباب
عزتها إلى رخص أسعار المواد الغذائية بالمقارنة مع ما كانت عليه من قبل
وخاصة المأكولات غير الصحية، واقدام البريطانيين على تغيير نمط حياتهم
وتناول الوجبات في المطاعم أكثر من بيوتهم. واضافت الدراسة أن البريطانيين
الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن سيموتون قبل عشر سنوات على الأقل من
نظرائهم من ذوي الوزن الطبيعي، وهم أيضاً أكثر عرضة للاصابة بأمراض السكري
والقلب والأوعية الدموية والسرطان. وحذّرت الدراسة السلطات الصحية
البريطانية من أن تكاليف علاج الأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في
الوزن سترتفع بصورة كبيرة، ما لم تتخذ اجراءات عاجلة لمكافحة هذه الظاهرة.