[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حشد من المتسوقين الراغبين في الحصول على جهاز آي-باد 2 في مدينة دالاس
احتشد آلاف الأشخاص أمام متاجر أبل في ساحل الولايات المتحدة مع طرح
كمبيوتر آي.باد 2 للبيع أمس الأول الجمعة مما يظهر إقبالا كبيرا على الجهاز
الذي يهيمن على سوق ناشئة هو الذي بدأها. ووقفت جحافل من هواة منتجات أبل
- بعضهم اصطف منذ الليلة السابقة - في صفوف صاخبة ولفتوا انتباه المارين
في مانهاتن التي لفتها أجواء ممطرة وفي سان فرانسيسكو.
وهللت الحشود مع قيام موظفي أبل بفتح الأبواب في الساعة الخامسة مساء
واحتفوا بأول مشتر للجهاز في المدينتين الأمريكيتين.
ويبرز الإقبال مدى قوة الطلب على كمبيوتر أبل اللوحي بعد عام تقريبا من
النجاح المدوي لنموذجه الأصلي والذي صنع وحده سوق الكمبيوتر اللوحي وكان
مصدر الإلهام بموجة من الأجهزة المماثلة لشركات من موتورولا إلى ريسرش إن
موشن.
واصطف أكثر من 800 شخص خارج متجر أبل في الجادة الخامسة بمانهاتن قبيل
إطلاق الجهاز على أمل أن يظفروا قبل غيرهم بالجهاز الجديد الأنحف والأخف
والأسرع الذي كشف عنه ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة أبل الأسبوع الماضي
ونال تقييمات ايجابية في مراجعات الخبراء.
وقال أندرو كريستيان (26 عاما) وهو فني في صناعة المستحضرات الدوائية من
برونكس كان يقف الحادي عشر في الصف بعدما انتظر طوال الليل تحت المطر
"أريد أن أكون مشاركا."
وارتفعت أسهم أبل 5.32 دولارات بما يعادل 1.5 بالمئة لتغلق عند 351.99 دولارا.
وتتوقع وول ستريت انطلاقة قوية لجهاز آي.باد 2 لا تقل عن النجاح الذي
حققه النموذج الأصلي وإن أبدى بعض المحللين تفاؤلا أكبر. وقال برايان وايت
من تكنوديروجا للأوراق المالية إن أبل قد تبيع مليون آي.باد على مدى عطلة
نهاية الأسبوع بما يضاهي تقريبا مبيعات الشهر الأول للجهاز الأصلي عام
2010.
وقال "يبدو لي أنه سيكون إطلاقا قويا جدا."
وتوافد أكثر من 500 شخص على متجر أبل الرئيسي في سان فرانسيسكو.
ووصل أندرو لي وزوجته إلى المتجر في الرابعة صباحا واشترى كل منهما جهازين وهو الحد الأقصى المسموح به.
وقال لي أمام حشد من المصورين "واحد لي وواحد لزوجتي وواحد لكل من
ابنينا." كانت الصفوف مشهدا في حد ذاتها. وتجمع أكثر من 100 مار لمجرد
متابعة الحركة خارج المتجر في مانهاتن.
وقال جيوردانو كيوني (23 عاما) الذي يقضي عطلة "من العجيب رؤية كيف يمكن
أن يصبح الناس بهذا الهوس. إنه أمر مثير للاهتمام. لا أعرف إن كان جيدا أم
لا."