تتوضع الكاميرا بالتحديد وسط القلادة التي ترتديها باربي، وهي مصممة لتصوير
ما يتواجد أمام أعين الدمية، لعرضه على الشاشة الخلفية أو على الكمبيوتر
بعد أن أطلقت شركة ماتيل إصدارا من لعبة
باربي مزودا بكاميرا فيديو، حذر المكتب المركزي للتحقيقات الفيدرالية بأن
هذه الدمية يمكن أن تستخدم لتصوير مشاهد تستخدم في إنتاج أفلام إباحية
للأطفال.
فقد أطلق مكتب إف بي آي في لوس
أنجلوس في 30 نوفمبر الماضي مذكرة تحذير يشير فيها إلى أن إصدارا جديدة من
لعبة الأطفال باربي التي تأتي مزودة بكاميرا صغيرة مخفية في صدر الدمية
يمكن أن يساء استخدامها في تصوير مشاهد إباحية للأطفال الذين يلعبون
بالدمية.
وأشارت المذكرة إلى أن لعبة باربي
المزودة بكاميرا يمكن أن تسجل حوالي 30 دقيقة من الفيديو، يمكن نقلها إلى
الكمبيوتر ومشاهدتها، ولا توجد دلائل عن إمكانية بث الفيديو المسجّل إلى
الإنترنت مباشرة. كما أن بإمكان الأطفال المستخدمين للعبة عرض الفيديو
المسجلة على شاشة كريستال سائل صغيرة في ظهر اللعبة.
ظهرت لعبة باربي المزودة بكاميرا فيديو في يوليو الماضي،
وتصنع من قبل شركة ماتيل، ويبلغ سعرها 49.99 دولار، وكانت مرشحة لنيل جائزة
أفضل لعبة أطفال في عام 2011.
تتوضع الكاميرا
بالتحديد وسط القلادة التي ترتديها باربي، وهي مصممة لتصوير ما يتواجد أمام
أعين الدمية، لعرضه على الشاشة الخلفية أو على الكمبيوتر.
إن
كانت لهذه الكاميرا إمكانيات بث الفيديو بشكل لاسلكي إلى الإنترنت، فإن
دخولها إلى أي منزل يعد انتهاكا خطيرا للخصوصية، فاقتضى التنويه.