دخول أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة إلى البحرين لإنهاء الاضطرابات بموجب الاتفاقيات الخاصة بمجلس التعاون الخليجي..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قضايا دولية: متابعات
أكد
مصدر سعودي مسؤول لوكالة فرانس برس، الإثنين 14 مارس 2011، أن أكثر من
ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة دخلوا إلى البحرين التي تشهد
اضطرابات.
وقال المصدر (طالبا عدم الكشف عن اسمه) إن "أكثر من ألف عسكري سعودي من قوات درع الجزيرة الخليجية وصلوا مساء الأحد إلى البحرين".
وكان شهود عيان من سكان المنطقة الشرقية في السعودية شاهدوا مساء الأحد 13-3-2011م القوات وهي تعبر جسر الملك فهد متجهة للبحرين.
وذكر المصدر أنه بموجب الاتفاقيات ضمن مجلس التعاون الخليجي، فإن "أي قوة
خليجية تدخل إلى دولة من المجلس تنتقل قيادتها إلى الدولة نفسها".
وأشار المصدر إلى أنه "تمت الدعوة مرارا للحوار من قبل الحكومة البحرينية ولم تتم الاستجابة للدعوة".
وشهدت البحرين أسوأ اضطرابات منذ التسعينيات بعد أن خرج محتجون إلى
الشوارع الشهر الماضي مستلهمين بالانتفاضتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر
وتونس.
وحث البيت الأبيض البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي على ضبط النفس والدخول في حوار.
ووعد ولي العهد الشيخ سلمان آل خليفة بأن تتناول المحادثات تعزيز سلطة البرلمان وبأن يطرح أي اتفاق في استفتاء عام.