[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
شهد الشعب السعودي سابقة لأول مرة على مستوى العالم أجمع تحدث في ظرف
(3) أسابيع فقط حيث عاش أفراح قرارات وأوامر ملكية تنموية وإصلاحية شاملة
بلغ عددها (33) قرارا وأمرا ملكيا خلال (23) يوماً فقط كانت مجملها تمس
مفاصل التنمية وحياة المواطن بالدرجة الأولى وتحقق الحياة الكريمة له.
فبعد أن استبشر المواطنون جميعاً بحزمة القرارات الملكية الشاملة التي
أعلنت مع مقدم خادم الحرمين رعاه الله من رحلته العلاجية يوم الأربعاء 20
ربيع الأول وجاءت في نحو 13 قرارا واصلت (سحابة الخير) جودها بالمزيد من
القرارات والإصلاحات في (جمعة الخير) 13 ربيع الآخر بنحو 20 قرارا ملكيا
شمل خيرها كافة المواطنين ليكون إجمالي هذه القرارات 33 قرارا.
ويرى كثيرون أن جزالة العطاء وسرعة الإصلاح والبناء والتنمية التي
تعيشها المملكة وشعبها سواءً في السنوات القليلة الماضية أو على مدى الايام
القليلة الماضية لا تحدث في أي مجتمع في العالم بهذا الكم والشمول وفي وقت
قصير لم يصل إلى شهر.
وفيما يلي رصد لأبرز وأهم الجهات والقطاعات والاحتياجات الأساسية التي
عالجتها القرارات ال (33) وشملها الدعم الذي أعلن خلال الثلاثة أسابيع
الماضية:
المواطنون يخلدون (20) ربيع الأول و(13) ربيع الآخر في ذاكرتهم: البطالة والفساد والغلاء أصبحت شيئاً من الماضي
دعم الصندوق العقاري ب (40) مليار ريال ، وإقرار إعانة مالية موقتة
للشباب الباحث عن العمل ووضع برنامج للتأمين التعاوني للمواطنين العاطلين
عن العمل، ودعم بنك التسليف ب (20) مليار ريال ، ودعم الأندية الرياضية
والأدبية ، ودراسة تزايد الخريجين ومحدودية فرص العمل وتشكيل لجنة عليا
لهذا الغرض ، وتعزيز قدرة الأجهزة الرقابية، وتثبيت بدل غلاء المعيشة، ودعم
الضمان الاجتماعي، وزيادة مخصص الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من
الدولة بنسبة (50%) مع دعم الجمعيات التعاونية بمبلغ مائة مليون ريال
سنوياً ودعم التحاق أبناء الأسر المحتاجة بالجامعات، وذلك من خلال تخصيص
نسبة من مقاعد القبول في الجامعات لأبناء تلك الأسر مع تسهيل شروط قبولهم
وإعفائهم من دفع رسوم اختبارات القياس والتحصيل العلمي، وإعفائهم من رسوم
الدراسة في الكليات الدراسية التطبيقية، وإعطائهم الأولوية في برامج
الإسكان الجامعي والوظائف الموقتة داخل الجامعات ، وكذلك ضم الدارسين على
حسابهم لبرنامج الابتعاث، ودعم هيئة الإسكان بخمسة عشر ألف مليون ريال،
والعفو عن سجناء الحق العام ، ودعم الجمعيات المهنية، وإقرار لائحة بمسمى
(لائحة الحقوق والمزايا المالية).
مراقبون: جزالة العطاء وسرعة الإصلاح وشمولية البناء والتنمية التي تعيشها المملكة لم تحدث في أي بلد في العالم
وجاءت القرارات والاوامر الملكية الاخيرة امس الاول الجمعة مكملة
لقرارات الخير التي اعلنت في غضون ثلاثة اسابيع فقط وما يميزها انها ركزت
في مجملها على ملامسة احتياجات المواطن الاساسية ورفع مستوى معيشته
ورفاهيته ومنها صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين.
وصرف مكافأة شهرين لجميع طلاب وطالبات التعليم العالي الحكومي وصرف ( ألفي
ريال ) شهريا للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص، مع الإسراع
باستكمال استقبال وتسجيل الطلبات، وتهيئة كافة السُبل للباحثين عن العمل في
كافة مناطق المملكة، وتخصيص 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في
مناطق المملكة، واعتماد الحد الأدنى لرواتب كافة فئات العاملين في الدولة
من السعوديين بثلاثة آلاف ريال شهرياً واعتماد بناء خمسمائة ألف وحدة سكنية
في كافة مناطق المملكة، وتخصيص مبلغ إجمالي لذلك قدره مائتان وخمسون مليار
ريال، وتكوين لجنة إشرافية لوضع الترتيبات اللازمة لذلك، والإشراف على هذا
المشروع وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لمحاسبة الجميع كائنا من
كان ورفع قيمة الحد الأعلى للقرض السكني من صندوق التنمية العقارية ليصبح
خمسمائة ألف ريال اعتباراً من تاريخه وتخصيص 500 مليون ريال لترميم المساجد
والجوامع واعتماد الحد الأدنى للرواتب كافة العاملين في الدولة بثلاثة
الاف ريال وتخصيص 200 مليون ريال لدعم جمعيات تحفيظ القرآن واعتماد ستة عشر
مليار ريال لوزارة الصحة لتنفيذ مشاريع صحية ورفع الحد الأعلى في برنامج «
تمويل المستشفيات الخاصة « في وزارة المالية إلى مائتي مليون ريال، وإحداث
(60) ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية، ورفع الوظائف العسكرية المعتمدة
بميزانية السنة المالية الحالية 1432/1433ه التي يشغلها مستحقو الترقية
وقت صدور الأمر الملكي من الضباط والأفراد في كافة القطاعات العسكرية
والأمنية إلى الرتبة التالية وإحداث 500 وظيفة رقابية في وزارة التجارة
ومحاسبة والتشهير بالمتلاعبين بالأسعار وقيام وزارة المالية وبشكل عاجل
بمناقشة الجهات العسكرية بشأن أي حقوق أو التزامات مالية لمنسوبيها والتأكد
من صرفها و قيام الجهات العسكرية كل على حدة بمناقشة احتياجاتها لإسكان
منسوبيها مع وزارة المالية و تكوين لجنة من وزارة المالية والقطاعات
العسكرية بكافة قطاعاتها لمناقشة احتياجاتهم في مجال القطاع الصحي، والرفع
بالنتائج والتوجيه بعدم المساس أو التعرض لسماحة مُفتي عام المملكة، وأصحاب
الفضيلة أعضاء هيئة كبار العُلماء، بالإساءة أو النقد، وتخصيص 200 مليون
ريال لدعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإنشاء فروع للرئاسة
العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء في كل منطقة من مناطق المملكة
وإحداث (300) ثلاثمائة وظيفة لهذا الغرض واعتماد مائتي مليون ريال، وإنشاء
« مجمع فقهي «، ليكون مُلتقىً علمياً تُناقَشُ فيه القضايا والمسائل
الفقهية، تحت إشراف هيئة كبار العُلماء، وتخصيص مبلغ خمسمائة مليون ريال
لترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة ورفع قيمة الحد الأعلى
للصندوق العقاري من 300 ألف إلى 500 ألف ريال وتخصيص مبلغ مائتي مليون ريال
لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية
والأوقاف والدعوة والإرشاد ومبلغ ثلاثمائة مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة
والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد واعتماد دعم
الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمبلغ مائتي مليون
ريال لاستكمال بناء مقرات لها في مختلف مناطق المملكة وإحداث خمسمائة
وظيفة لوزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الوزارة الرقابية، وتوجيه وزير
التجارة والصناعة ووزير العمل الاجتماع بشكل عاجل برجال الأعمال للتأكيد
عليهم بعزم الدولة على المسارعة الفاعلة والجادة في سعودة الوظائف، وأن
يقوم القطاع الخاص بواجبه الوطني في هذا الأمر على أكمل وجه.
وأخيراً سيكون تاريخ (20) ربيع الاول و(13) ربيع الاخر خالداً في ذاكرة
المواطنين حيث شهد هذان اليومان علاج الغلاء والفساد والبطالة ودعم الاسكان
والصحة وتأمين أهم الاحتياجات الاساسية للمواطنين في حزمة قرارات تنموية
واصلاحية غير مسبوقة عاش معها الشارع السعودي افراحا وطنية متواصلة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الفرح عم أرجاء الوطن
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
جانب من الاحتفالات
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الشوارع مكتظة بالمحتفلين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأطفال شاركوا في اليوم السعيد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
العوائل والأطفال خرجوا للتعبير عن فرحهم