مَنْ
مِنَ البشر لم يمر بفترة من الضغوطات الحياتية والجروح النفسية التي تعد
من أصعب الفترات وأكثرها حساسية بحسب ما أشار إليه علماء النفس ، فالبعض
يتوقف عقله عن التفكير ويسيء التصرف في بعض المواقف ، كما قد يتفوه بكلمات
لا يعيها مما تسبب له مشاكل مضاعفة لا يدرك عواقبها ، ولذلك أكدت الأبحاث
العلمية أن روابط الصداقة من أفضل العلاجات لالتئام الجروح النفسية ..
كما أكد مجموعة من الباحثين في مؤتمر الجمعية النفسية البريطانية أن تفريغ
العواطف والأحاسيس والهموم على الورق قد يسرّع التئام الجروح وشفائها ،
بالإضافة إلى تذكر اللحظات السعيدة والتفكير بشكل إيجابي ، وأخذ لحظات
استرخاء والتنفس بعمق يبعد الطاقة السلبية المحيطة بالإنسان ، ما يمكنه من
التخلص من الحزن ..
ومن الناحية الدينية فإن الدين الإسلامي كنز لا تنتهي ثرواته ، إذ خلف
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لأمته علاجات ربانية تساعد على العيش
براحة وهدوء ، بالاستعانة بآيات من القرآن الكريم والأذكار ..
ومن جانب آخر بينت الدراسات أن الموز والبطاطس من الأطعمة التي تساعد على
تحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب والحزن ، وإثارة المزاج الطيب عند الإنسان ،
وبشكل عام فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على هرمون " تريبتوفان " من شأنها مقاومة الحزن ..