لهيب الصراحة يحرق المغالطات
أختي المسلمة:
هل تدرين ما اليد الخادعة الماكرة التي حذرتك منها آنفا؟
إنها العناوين المشوقة والمقالات الساحرة والكلمات الأدبية التي امتلأت بها أعمدة الصحف والمجلات والتي تطالب فيها بحريتك وتقدمك وتطورك ومشاركتك في الحياة..
يكتبها عملاء الماسونية، ويحررها أجراء الإباحية لاضلالك والتغرير بك حتى تتركي حجابك وتخرجي من طهرك وعفافك، وتصبحي مسخاً ورجساً نجساً لا خير فيك لنفسك ولا لزوجك.
أنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ينادون زوراً بتحرير المرأة إنهم يقولون:
كيف يعيش المجتمع برئة واحدة والأخرى مكبوتة مخنوقة؟!
إلى متى تبقى المرأة حبيسة بين جدران أربع؟! أيظل نصف المجتمع معطل؟!
لا يمكن للمجتمع أن يسير بقدم واحدة؟
لماذا أنتم متحفظون!! بل " متخففون ورجعيون " !!
أختي المسلمة:
إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب
قالوا خياما غلقت فوق الرقاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب رعوا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوى وياحسن المآب