بدون تعليق
من مقال لأنيس منصور فى جريدة الشرق الأوسط
وما استقرت عليه الديانة المسيحية من أن يهوذا الاسخريوطي أحد تلامذة السيد المسيح، كان أول من باعه للرومان مقابل مبلغ تافه! صحيح أن (انجيل يهوذا) الذي عثروا عليه في أرض مصر أخيرا يؤكد معنى مختلفا، وهو أن يهوذا كان صديقا للسيد المسيح وقد أطلعه على كثير من الأسرار دون بقية تلامذته. وقيل أيضا إنها إرادة الله أن يخون يهوذا لكي يتجرد المسيح عليه السلام من جسم الإنسان وترتفع روحه الطاهرة إلى السماء. فيهوذا لم يكن خائنا، وإنما هو جزء من الإرادة السماوية في خلاص السيد المسيح. ولكن الكنيسة لا ترى هذا الذي جاء في (انجيل يهوذا).. وترى أن يهوذا خان المسيح.. وأنه شيء طبيعي أن يخون التلميذ معلمه.. كما أنه طبيعي أن يقتل الأخ أخاه.
أ.هـ.
لا تعليق