القصة هي حديث نبوي موجود في صحيح البخاري وتحديدا في كتاب الأنبياء وهذا هو رقم الحديث وسنده اذا أردت العودة له
3277 - حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة حدثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني محمد: حدثنا عبد الله بن رجاء: أخبرنا همام، عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن ثلاثة في بني إسرائيل:..........
وطبعا أحببت أن أضعها في هذا القسم لما تحمله من عبرة
القصة التي أخرجها البخاري و مسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث إليهم ملكا ، فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟
قال : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه قَذَرُه ، وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟
قال : الإبل ، قال : فأعطي ناقة عُشَراء ، فقال : بارك الله لك فيها ،
قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟
قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي قد قَذِرَني الناس ،
قال : فمسحه فذهب عنه ، وأعطي شعرا حسنا ،
قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : البقر ، فأعطي بقرة حاملا ، فقال : بارك الله لك فيها ،قال
: فأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ، قال : أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس ،
قال : فمسحه فرد الله إليه بصره ،
قال : فأي المال أحب إليك ، قال : الغنم ، فأعطي شاة والدا ،
فأنتج هذان وولد هذا ، قال : فكان لهذا واد من الإبل ،
ولهذا واد من البقر ،
ولهذا واد من الغنم ،
قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ،
فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ،
أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال ، بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري ،
فقال : الحقوق كثيرة :
فقال له : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟! فقيرا فأعطاك الله ؟!
فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ،
فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ،
ورد عليه مثل ما رد على هذا ، فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ،
قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك ، شاة أتبلغ بها في سفري ،
فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ،
فخذ ما شئت ودع ما شئت ، فوالله لا أَجْهَدُكَ اليوم شيئا أخذته لله ،
فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رُضِيَ عنك ، وسُخِطَ على صاحبيك ).
--------------------
العلم لغة العقول..والفن لغة الشخصية الإنسانية جميعاً!
العلم يجمع البشر في نور أفكاره..والفن يجمعهم في عاطفة سامية إنسانية..
وكلاهما يطور البشرية ويدفعها إلى مستقبل أفضل