احتجز العاملون بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، الدكتور على زين العابدين وزير النقل، داخل أحد مكاتب الاشتراكات بمحطة الشهداء (رمسيس) بعدما توجه إليهم ظهر اليوم الخميس، للاستماع لمطالبهم.
ووجه العاملون هتافات معادية لوزير النقل، منددين بقبوله استقالة المهندس محمد شيمى رئيس المترو، ونشبت مشادات بين مؤيدى رئيس المترو ووزير النقل، وحاول بعضهم الاعتداء عليه، مما دفع وزير النقل لدخول أحد مكاتب الاشتراكات بسبب تجمهر واعتصام العاملين أمام المكتب، رافضين خروجه، مرددين "الشيمى يجى هو يطلع، فى إشارة إلى الوزير.. واحد أتنين الشيمى راح فين"، وهدد العمال بوقف خطى المترو إذا لم يستجب وزير النقل لمطالبهم.
وخرج وزير النقل للمتظاهرين، وأبلغهم أن الشيمى سيستمر معهم حتى يناير المقبل، إلا أن المحتجين رفضوا ذلك، وأصروا على موقفهم من عودة الشيمى حالا.
على جانب آخر قام أحد السائقين بإيقاف القطار الذى يقوده قادماً من المرج بعد دخوله نفق المترو على بعد بضع أمتار من محطة الشهداء، مما دفع الركاب إلى تحطيم زجاج القطار، بعدما حدثت اختناقات بينهم، متوجهين إلى المحطة سيراً على الأقدام، مرددين هتافات بغرض إيجاد مسئول يتحدثون معه.