سبق- متابعة: أبدت وزارة الخارجية السودانية اهتمامها بزيارة رئيس جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت إلى "إسرائيل"، مؤكدة أنها ستكون محل دراسة الحكومة عبر مراكز مختصة لتحليلها، لجهة تأثيراتها المحتملة في مصالح السودان وأمنه القومي.
ونقلت صحيفة "الخليج" عن الناطق باسم الخارجية العبيد أحمد مروح، أن "إسرائيل" ومجموعات الضغط بما فيها "مجموعة المحرقة" تمثل جزءاً أساسياً من الحملة الدولية المتعلقة بقضية دارفور، وإن لها علاقات وثيقة بحركات دارفور الرافضة للسلام والتى شكلت تحالف "جبهة القوى الثورية".
وأعرب حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم عن خشيته من أن تكون زيارة سلفا كير إلى "إسرائيل" مدعاة لزيادة التآمر على السودان، واصفاً "إسرائيل" بالمتآمرة والمتجسّسة على البلاد. وقال أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور: كنا نتمنى أن تكون الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب أكثر وعياً من الحركة الشعبية المتمردة التي ظلت تتلقى الدعم "الإسرائيلي" من أسلحةٍ وتدريبٍ حتى بعد اتفاقية السلام، وذلك باعتراف الحركة نفسها.
من جانب آخر، نفى العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، وقوع عدوان "إسرائيلي" جديد على شرق البلاد. وقال: إنه لا يوجد أي تأكيداتٍ بشأن ذلك العدوان. وكانت معلومات قد أشارت إلى استهداف “إسرائيل” منقبي الذهب شرق البلاد قبالة الحدود السودانية - المصرية خلال الأسبوع الجاري.
كما نفت مصادر أمنية أنباءً عن تسلل غواصة "إسرائيلية" إلى المياه الإقليمية لشرق السودان. كذلك، نفى الصوارمي ما تردّد حول انضمام ضباط وضباط صف وجنود من القوات المسلحة إلى حركة العدل والمساواة، مؤكداً أن هذا التوجّه لا يشبه سلوكيات أفراد القوات المسلحة الشرفاء.
Share