أختي بارك الله فيك إليكِ هذه الفتوى
هل يجوز صيام آخر يوم من شهر شعبان؟
إذا كان لك عادة تصوم الاثنين والخميس وصادف آخر يوم
الاثنين أو الخميس تصومه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تقدموا رمضان
بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصم)، من عادته يصوم يوم ويفطر
أو يصوم الاثنين والخميس وصادف يوم الصيام يوم الثلاثين من شعبان يصوم
لأنه يصوم كعادته، أما يتطوع في بداية رمضان لا منهي عن هذا.
امرأة شكت في أن عليها صيام يوم من رمضان في العام
الماضي، وصامت هذا اليوم في اليوم الأخير من شهر شعبان, فهل عليها شيء في
فعلها هذا؟
ليس عليها شيء، ما دام قضاء هذا الواجب عليها.
ما حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الذي بعده، ولم يكن له عذر، هل تكفيه التوبة مع القضاء، أم تلزمه كفارة؟
عليه التوبة إلى الله سبحانه وإطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء، وهو نصف
صاع بصاع النبي صلى الله عليه وسلم من قوت البلد من تمر أو بر أو أرز أو
غيرها، ومقداره كيلو ونصف على سبيل التقريب. وليس عليه كفارة سوى ذلك. كما
أفتى بذلك جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، منهم ابن عباس رضي الله عنهما،
أما إن كان معذوراً لمرض أو سفر أو كانت المرأة معذورة بحمل أو رضاع يشق
عليها الصوم معهما، فليس عليهم سوى القضاء.