* الفوائــد:
1- إثبات اسم من أسماء الله ، وهو الرفيق.
- ومعناه: الكثير الرفق ، وهو اللين والتسهيل.
قال ابن القيم:
وهو الرفيق يحب أهل الرفق يعطيهم الرفق فوق أمانِ
2- فضيلة الرفق وعظم منزلته.
3- للرفق فضائل ومزايا:
أولاً: أن الله يحبه.
- كما في حديث الباب ... يحب الرفق في الأمر كله ).
ثانياً: الرفق يزين الأمور.
- كما قال صلى الله عليه وسلم إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم.
ثالثاً: دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم لمن رفق بأمته.
- قال صلى الله عليه وسلم اللهم من رفق بأمتي فارفق به ) رواه مسلم.
رابعاً: البشارة النبوية لصاحب الرفق.
- قال صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليهم الرفق ) رواه أحمد.
خامساً: أن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
- قال صلى الله عليه وسلم يا عائشة ، إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف )رواه مسلم.
- قال القاضي عياض: ” معناه يتأتى به من الأغراض ويسهل به المطالب ما لا يتأتى بغيره “.
سادساً : أن من يحرم الرفق يحرم الخير.
- قال صلى الله عليه وسلم: ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم.
سابعاً: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبشير والرفق.
- قال صلى الله عليه وسلم يسروا ولا تعسروا ، وبشروا ولا تنفروا ) متفق عليه.
ثامناً: الرفق من أسباب النجاة من النار.
- قال صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار ؟ يحرم كل قريب هين لين سهل ) رواه الترمذي.
4- إثبات المحبة لله ، وأنه يحب ويحب.
- وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة.
- قال تعالى إن الله يحب المحسنين ).
- وقال تعالى إن الله يحب المقسطين ).
- وقال تعالى إن الله يحب المتقين ).
- وقال صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ).