اخواتى الحبيبات
كيف حالكن
وحشتوني جدا جدا
اسأل الله ان يجعلنا من الذين يحسنون الظن بالله تعالي
اللهم امييين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ايه رأيكم يا اخواتى يكون الدرس النهاردة عن
حسن الظن بالله
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إن حسن الظن بالله من حسن العبادة »
رواه الترمذي وابو داود
وقال الله تعالي في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعًا،
وإن تقرّب إليّ ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
متفق عليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اختي الحبيبه الموحدة
احسني الظن بالله في كافة الاحوال وفي كافة الامور
نــــــــــعـــــــــــــــــــــــم
لأن الامور بيدي الله جل وعلا
قال تعالي
( أنما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون )
حبيباتي الفتوكات حسن الظن بالله هو من العبادات
التي يتم بها أيمانك بالله عز وجل .
بمعني
أن كنت مريضة فأحسني الظن بالله
فالله يشفيكي
أن كنتي فقيرة أحسني الظن بالله
الله يغنيكي
أن كنتي مظلومه أحسني الظن بالله
الله ينصرك
أن كنتي محرومه أحسني الظن بالله
الله يعطيكي
الله سبحانه وتعالي لايخيب ظن عبده الصالح أبدا
والله يتولي الصالحين
لو رفعتي أيدك الي السماء قائله
يــــــــــــــــــــارب
فأن الله يستحي ان يرد يدي العبد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيب ليه نحسن الظن بالله
أولا تنفيذ لأوامر الله تعالي
( ياأيها الذين امنوا أستجيبوا لله ولرسوله )
ثانيا أنتي لما بتحسني الظن بالله بتكوني من المتوكلين علي الله
في كل أمورك
ثالثا بحسن ظنك بالله بتستعيني به سبحانه وتعالي
والاعتصام به واللجوء أليه دائما في السراء والضراء
فالله سبحانه وتعالي لايخيب ظن عبده الصالح ابدا
رابعا أحسني الظن بربك هتحسي براحة وطمأنينه في قلبك
وانشراح في صدرك وغمرتك السعادة
وجعل الله لكي في كل أمرك يسرا
خامسا وهو أهم سبب لحسن الظن بالله
وهو الفوز بالجنان وكمان رضا ارحمن
قال رسول الله صلي عليه وسلم
(( لايموتن أحدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل ))
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فما ظنكم برب العالمين
مـــــــــــاظنــكـــــــــــــــــــم ؟
أنظري لنبيك – صلى الله عليه وسلم –
يقول في أحلك الأوقات وأصعبها ، في الغار فيقول :
" ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما "
البخاري
الله سبحانه وتعالي الذي يبسط يده في النهار ليتوب مسئ الليل
ويبسط يده في الليل ليتوب مسئ النهار
طيب تعالي يا اختى نعرف يعني ايه حسن الظن بالله ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معني حسن الظن بالله
هو ان تعتمدي علي الله جل وعلا
في أمورك كلها يقينك الكامل وثقتكي التامه بالله عز وجل
وأطمئنانك بما عند الله تعالي والتوكل علي الله عز وجل في كل أمورك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أثر وثمرات حُسن الظن بالله تعالى
1- حسن الظن بالله لايأتي الا عن معرفة الله ومدي مغفرته ورحمته
2- الطمأنينة والسكينة والرضى بالله وبقضاءه وقدره – سبحانه وتعالى
3- عبادة الله وتحقيق معنى العبودية لله – سبحانه وتعالى – ( وحسن الظن دليل كمال الإيمان وحُسن الإيمان )
4- التوكل أوالثقة بالله تعالى والاعتماد عليه
5- حسن الرجاء بالله تعالى وبموعوده للفرد المتقي المؤمن المحسن
6- قوة الأمة وتمكينها
7- الصبر والجلد وعلو الهمة في الدعوة إلى الله
8- المسارعة للأعمال الصالحة والزهد في الدنيا لما يعلم من فضل الله
9- ( علامة علي حسنالخاتمة وطريق موصل موصل إلى الجنة )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حال السلف الصالح مع حسن الظن بالله
1- كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "
2- وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي
عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ،
والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن
إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده "
3-وسفيان الثوري رحمه الله كان يقول : ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ؛ فربي خير لي من والدي "
. وكان يقول عند قوله تعالى "
وأحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " أحسنوابالله الظن .
4- وعن عمار بن يوسف قال : رأيت
حسن بن صالح في منامي فقلت :
قد كنت متمنياً للقائك ؛ فماذا عندك فتخبرنا به ؟
فقال : أبشر! فلم أرَ مثل حسن الظن بالله عز وجل شيئاً " .
قال الإمام الذهبي رحمة الله في ترجمة أبي مسلم .....اني ..رحمة الله ..
( إن أبا مسلم هذا كان من الصالحين العباد اشتكت إليه زوجته الفقر الذي هو فيه ،
وأنه لا دقيق تصنع منه خبزاً ، قال لها هل في البيت مال؟
* قالت دينارٌ واحد قال أعطني إياه أشتري لكم به دقيق ،
وخرج إلى السوق ليشتري بهذاالدينار دقيقاً ..
لمّا وصل إلى السوق قبل أن يشتري الدقيق جاءه رجلٌ سائلٌ
عليه المسكنة ظاهرةٌ بادية فأعطى أبو مسلم السائل الدينار ولم يبقى في يده شيء
لم يبقى في يديه إلا الكيس الذي خرج به من بيته ليشتري ويضع فيه الدقيق ،
فعمد إلى صاحبِ خشب ونجارة فأخذ نجارة الخشب وملئ بها الكيس وحملة على ظهره
وعاد إلى بيته فلمّاعاد إلى بيته وضعه بين يدي امرأته وتنحى في غرفةٍ أخرى ينتظر قدر الله ،
* ما هيإلا برهة وإذا بالمرأة تأتي له بـالخـبـز ..!
فقال لها من أين الدقيق ؟؟..
قـالت : سبـحان الله ..! مِن الكيس الذي أتيت به ..فسكت وأخذ يأكل وهو يبكي )
سوء الظن بالله سبحانه وتعالي
ذم الله تعالي من أساء الظن به
قال تعالي ((ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما . ))
الفتح
وقال تعالي ((يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله ))
أل عمران
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيب يعني ايه سوء الظن بالله
انك تسوئي بالله تعالي الظن وتقولي انه لايغفر لي ذنوبي
وأنه لن يدخلني الجنة وانه لن يشفيني و و و
وأن تظني به سبحانه ظنا غير مناسب لقدرته وعظمته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسباب سوء الظن بالله عز وجل
1- عدم التعرف علي عز وجل بأسمائه وصفاته
2- البعد عن الدين مع الجهل وقلة العلم
3- الوقوه في الشبهات والتعلق بالدنيا وأتباع الهوي
4- عدم الرضا بحكم الله عز وجل
ورسوله صلي الله عليه وسلم
5- اليائس من روح الله عز وجل
وقد يوصل لحد الكفر
( أنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرين )
6- عدم الرضا بالقضاء والقدر
أثار سوء الظن بالله
1-يؤدي الي غضب الله عز وجل
2- فساد النيه وضعف الايمان
3- مفتاح للأعمال السيئه وارتكاب الفواحش والموبيقات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف نحسن الظن بالله تعالي
الاستجابة لله ولرسوله صلي الله عليه وسلم
( ياأيها الذين امنوا استجيبوا لله
وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم )
ادراك اهمية التعلق بحسن الظن بالله ومدي أثره علي
سلزك النفس المؤمنة في الحياة وحتي الممات
التدبر والتفكر في أسماء الله تعالي وفي صفاته والاخلاص
التقوي
الدعاء
ازاي نقدر نسيء الظن بالله ؟
سبحان الله انتي بتشكي في قدرة الله سبحانه وتعالى ؟
بتشكي في " إنما أمره إذا قضى أمرا أن يكون له كن فيكون "
يعني مهما كانت المشكلة شايفة إن ملهاش حل
ربنا قادر إنه يحلها في لحظة وبطريقة عمرها ما كانت تخطر على بالك
هتقولي طيب ليه مش ببتحل
أقولك ربنا سبحانه عالم ومطلع وعارف ايه اللي في مصلحتك وليه حكمة متعرفيهاش
أحسني الظن بالله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لو عندك ذنوب كتيرة اوعي تقولي ربنا مش هيغفرها
لازم تحسني الظن بالله وتقولي إن كانت ذنوبي عظيمه فرحمة ربنا ومغفرته أوسع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بترفعي ايدك تدعي ربنا سبحانه وتعالى وانتي بتقولي عارفة إنه مش هيستجيب دعائي؟
ليه كده بس أحسني الظن بربك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حسيتي في يوم من الأيام إن حظك في الدنيا قليل وإن غيرك أحسن منك ؟
ده سوء ظن بالله
قال ابن القيم رحمه الله في وصفه لحال هذا الصنف من الناس:
"فأكثر الخلق بل كلهم إلا ما شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء، فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق
ناقص الحظ وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله، ولسان حاله
يقول: ظلمني ربي ومنعني ما أستحق ونفسه تشهد عليه وإن كان لسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به. ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها. ولو فتشت من فتشته لرأيت عنده تعنتاً على القدر وملامة له، وأنه ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقل ومستكثر".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بس في حاجة مهمة جدا جدا جدا
في ناس بتعمل المعاصي وترتكب الذنوب وبتقول أنا أحسن الظن بالله
ده مش حسن ظن بالله
خلي بالك
فالله سبحانه وتعالى يقول : “إنه من يأتي ربه مجرماً
فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً“،
فلا يجوز أن يفعل الإنسان الجُرم ولا يندم عليه
وبعد كده يقول أنا أحسن الظن بالله.
. فالله وهو أكرم الأكرمين قال لنا: “أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ“..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعن الحسن البصري: (ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل؛ إن قومًا أَلهتهُم أماني المغفرة حتى خرجُوا من الدنيا ولا حسنةَ لهم، وقالوا: نُحسن الظن بالله؛ وكذبوا؛ لو أحسنوا الظن به لأحسنوا العمل).
قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه،
ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام
تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به،
ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له.
كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).
سوء الظن بالأخرين
قال تعالي
(( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ))
كثير مننا أخواتي بتسوء الظن في اللي حواليها
وبتفتكر أنها بكدة بتكون ذكيه ونبيهه بل بالعكس بتكون غاية في الشوم
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
((" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تجسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
رواه البخاري
رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
أمرنا بأجتناب سوء الظن
يبقي لازم ننفذ أوامر الرسول صلي الله عليه وسلم
دايما حطي نفسك مكان اللي هتسيئي بيها الظن
التمسي ليها الاعذار
قال بعض السلف (( التمس لأخيك سبعين عذر
فأن لم تجد فاتهم نفسك لعلك أنت المخطأ ))
وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
(لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).
وقال ابن سيرين رحمه الله:
( إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.)
عن سعد بن عبادة رضى الله عن
رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله,
و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..."
رواه البخاري
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن،
فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
ماتحكميش علي نيتها بالسوء
فلا يعلم مافي النوايا الا الله عز وجل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخواتي دايما خليكوا عارفين أن الشخص السئ فقط
هو اللي بيسوء الظن في اللي حواليه ويبحث عن عيوبهم
أما المؤمنه الصالحه فأنها تنظر بعين صالحة لكل الناس
ونفس طيبة لكل الناس
تبحث لهم عن أعذار وتظن دائما بهم خيرا
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا"
(النجم:28)
أليكم بعض أقوال العلماء في سوء الظن
حكى القرطبي عن أكثر العلماء: أن الظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز، وأنه لا حرج في الظن القبيح بمن ظاهره القبيح
روى الترمذي عن سفيان: الظن الذي يأثم به ما تكلم به، فإن لم يتكلم لم يأثم.
وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ثم قال: وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيباتي حسن الظن بالناس يحتاج منك دائما
مجاهدة النفس خاصة ان سوء الظن
باب من ابوا الشيطان
واعظم سبب لقطع طريق الشيطان
هو أحسان الظن بالمسلمين
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))
[ رواه الحاكم وأبو داود وأحمد في مسنده ]
تعالي يا اختى نتعلم كيف نتجنب سوء الظن بالناس ؟
خليكي دايما في حالك وبلاش تلتفتي كثير لافعال الناس
تراقبي دي ...... وتتابعي دي ....... وتعيبي علي دي .... وتفتشي في أمور دي
لا الواجب عليكي أنك تصلحي نفسك وتعلي شأنها
ترتقي بنفسك الي مراتب الاداب والاخلاق العاليه
لو شغلتي نفسك بأنك تصليحها
مش هتلاقي عندك وقت ولا فكر
لتشغلي نفسك بالناس وتسوئي بيهم الظن
فقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم
عن تتبع أمور الناس وعوراتهم ،
حرصا منه صلى الله عليه وسلم على شغل المسلم نفسه بالخير ، وعدم الوقوع فيما لا يغني من الله شيئا ، فقال :
( يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ! لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ،
وَمَنْ يَتَّبِع اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ )
رواه ابو داود
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبقي زي ماأتفقنا علي اننا عايزين نتجنب سوء الظن بالناس
اولا زي ماقلنا انك تشوفي عيوبك وتشغلي نفسك بتقويمها وأصلاحها
فإن من عرف عيوب نفسه تواضع لله وللناس ، وظن النقص بنفسه وليس بالناس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانيا : خليكي دايما عارفة ان سوء الظن بالناس
من اكبر الذنوب اللي ممكن تقعي فيها من غير ماتحسي
دايما افتكري الايات والاحاديث اللي
بتبين خطورة سوء الظن
والعقاب الشديد عليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثالثا دايما بصي علي الخير اللي في الناس
ماتبصيش علي جوانب الشر فقط
كل انسان فيه من الخير
كما فيه من السوء والشر
يبقي ماتلغيش كل حسناته وتبصي فقط علي سيئاته
فمن الظلم الحكم علي الشخص من غير موازنه مابين حسناته وسيئاته
يقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" إذا وقع في قلبك ظن السوء ، فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك ، فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عليكي كمان بالدعاء
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وحاجة مهمة كمان
تجنبي انك تحكمي على النيات
يعني تقولي أيوه مادام عملت كده يبقى أكيد كان نيتها مش كويسة
طيب انتي اطلعتي على نيتها ؟
خليكي في الظاهر وبس وسيبي النيات على الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وحاولي إنك ما تحكميش على شيء إلا بعد ما تتأكدي منه وتصلي إلى درجة اليقين وتقدري تحلفي على إن ظنك هو الكلام الحقيقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وآخر حاجة وأول حاجة وكل حاجة
انك تفتكري أخوة الإيمان فالمؤمن في أصل الأمر لا يريد شرا، والتعامل معه وحمل ما يصدر منه على هذا الأصل يوجب حسن الظن والبعد عن سوء الظن
ده واجبك يا اختى تجاه الناس من حسن الظن
طيب فاضل واجبك علشان تمنعي سوء الظن فيكي
كتير من البنات بيقولوا مليش دعوة بالناس مادام أنا مقتنعة إني صح
كده غلط
الإسلام أمرك إنك تبعدي الشبهات عنك
وتفتحي على نفسك باب سوء الظن فيكي وترجعي تزعلي من الناس
ويقى جنيتي على نفسك بكلام الناس عليكي
وجنيتي على أختك بإنك وقعتيها في إثم سوء الظن
فلو حصل موقف هيحطك في موقف شبهه لازم توضحي الحقيقة
جاءت صفية رضي الله عنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو معتكف، ثم قام يقلبها إلى بيتها فمر بهما رجلان فأسرعا، فقال عليه الصلاة والسلام:
(على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي)..
فقالا: سبحان الله، يا رسول الله، وكبر عليهما..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا) ..
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين كيف أن على المسلم أن يدفع عن نفسه الشبهة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والإنسان قد يقع في الشبهة من طريقين:
الأول: أن يكون الأمر ليس فيه شبهة أصلا، لكن الناس قد ينظرون إليه على أنه شبهة، كما في قصة صفية رضي الله عنها، فمن المستحسن البيان والتوضيح إذا شعر بريبة الحاضرين.
الثاني: أن يكون شبهة في نفس الأمر، كمن رؤي يكلم امرأة أجنبية، ربما كانت تسأل عن الطريق أو غير ذلك، فمثل هذا لازم عليه أن يبين ـ لمن شك فيه ـ حقيقة القضية، ولا يتركه بشكه ..
عن الضحاك بن ثابت: نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال
( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )؟ ..
قال: لا ..
قال: ( فهل كان فيها عيد من أعيادهم )؟ .
قال: لا :
قال: ( أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم ) ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا الحديث مخرج على أنه قطع لدابر الشرك والذريعة إليه، لكن له أيضا وجه آخر..
وهو أن الإنسان إذا قدم عبادة لله عند قبر أو مكان كان يعبد فيه غير الله تعالى، عرض نفسه للتهمة، فالناظر إليه قد يظن أنه يقدم عبادته للقبر أو الوثن، فيسيء الظن به، فربما كان جاهلا فاستحل دمه قبل أن يستوثق، بدعوى أنه كفر بفعله، والكافر حلال الدم، ولا أقل من أن يرميه في دينه بالشرك، ولذا كان من الواجب الانتهاء عن العبادة في هذا المكان قطعا لدابر الشرك، وحفظا للعرض من التهمة بالشرك ..
وفي كل الأمور الأولى بالمسلم أن ينأى عن الشبهات وكل ما يشين ويعرض العرض للذم والتشوية، فإن بعض ذوي النفوس المريضة يعجبهم البحث عن الزلات وتضخيمها وأن يضيفوا إليها ما ليس منها، وهذا الصنف لا يمكن أن يخلو المجتمع منه، وحتى نتقي شر هؤلاء المغرضين فحتم أن يسعى المرء في الابتعاد عن كل شبهة قد تضره في دينه ودنياه..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالابتعاد عن الشبهة يحقق فائدتين:
الأولى: سلامة العرض من الذم..
الثانية: عدم تحميل الناس مشقة البحث عن الأعذار لهذا الواقع في الشبهة، وقد علم أن أكثرهم يتضجرون من ذلك، ولذلك تراهم يسيئون الظن ابتداء، لأن إساءة الظن ليس فيها تكلف ولا مشقة، كما في إحسان الظن والتماس المعاذير..
ولذا كان الملتمس للمعاذير مؤمنا، أي مثابا على ذلك، لأنه يحزنه ولا يرضيه الطعن في أخيه، فيجهد نفسه وعقله ولسانه بالدفاع عنه، بينما الطالب للزلات منافق، لا ثواب له، لأنه لا يدفع عن عرض المؤمن، بل يتشفى ويشمت ويفرح بزلات المؤمنين، وتلك ليست من صفات المؤمنين .. فاللهم اغفر لنا ولمن ظلمناهم بسوء الظن ياراحم الرحمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم ارزقنا حسن الظن بك وبالناس
وآلف بين قلوبنا..