لماذا لا تحفظ القرآن؟! (لماذا رضيت بالهوان والحرمان؟!)
+4
خادم الموقع
مهند
أمة الله
شبل الإسلام
8 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
شبل الإسلام member
المهنة: : الجنس : العمر : 27تاريخ التسجيل : 17/09/2010عدد المشاركـات : 314السٌّمعَة : 5
موضوع: لماذا لا تحفظ القرآن؟! (لماذا رضيت بالهوان والحرمان؟!) الأحد فبراير 20, 2011 10:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا تحفظ كتاب الله؟
لماذا تحرم نفسك أن تكون أترجة؟
أنا أترج؟، يعني أنا أعطر أي مكان أمشي فيه؟، يعني كأنني ملاك يمشي على الارض؟، يعني يحبني الجميع ويوقرني الجميع؟
اي وربي بل واكثر من ذلك، أنت من أهل الله
أعد أعد، كيف ذلك لم أفهم
اي والله أنت من أهله بل من خاصته
يعني تقصد، تريد أن تقول انني ..انا ..أنا أكون من أهل الله، ..يعني يحيطني بعنايته، ويدخلني في كنفه ورحمته، ..يعني أي مجهود أبذله هنا فهو يرفعني عنده؟؟؟؟؟؟
اي والله يا حبيبي، بل أنت المعزز المكرم، أنت من أولياء الله، إن تدبرته وعشت معه،
ولي الله؟ لا، توقف هنا!، يعني الذين قال الله فيهم : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" يعني خلاص سأتذوق السعادة التي بحثت عنها؟؟؟؟؟
نعم وربي، نعمممممم...قل لي فقط ما الذي يثنيك، ما الذي يؤخرك، ما الذي يحبب إليك التراخي والنوم، ما الذي يقذف في قلبك الوهن والضعف الملل واستصعاب الحفظ؟
آآآآآخ، اتوقف هنا، أنا بالفعل عندي مشكل، ولكن لا أعرف كيف أتكلم، أنا لا أدري أنا ...في حيرة بهذا الخصوص، يعني معقولة؟ ممكن أنا احفظ قرآن من النت، وأنا أصلا ما الذي أوصلني هنا، أنا لا أصدق أني ممكن أحفظ قرآن، أنا أصلا هنا لأفرفش شوية، وأمضي وقت أو أعمل أبحاث على دراستي وخلاص
ياه، والله كأنني لا أصدق أن من كان يتكلم في الاول، هو هو الذي يتكلم الآن، حبيبي، هذا كله من عمل الشيطان يقذف في قلبك الوهن والملل ويثنيك عن هذا الفضل العظيم بشتى الطرق،
احذر أن تكون ممن ذكروا في هذا الموضوع وأنت لا تدري: فاخش أن يكون كره الله طاعتك..!
هل تظن أنت أنك تبلغ ما بلغه أولياء الله من عناية الله بهم وحفظه لهم في كل أمورهم بالهيِّن؟، بالنوم؟ بالراحة؟ لا والذي رفع السماء بغير عمد لن تنال العسل إلا بوخز الإبر.. لو كان الأمر هكذا لبلغ المنى كل متمن ولكن هيهات ...هي جنة الدنيا ..غالية على الكسلاان
حبيبي، اعلم رعاني الله وإياك، أن الله الذي وفقك لقراءة كلماتي، أنه والله يرسل لك رسالة أن ابدأ بالحفظ، أفلا تفكرت؟ افلا تدبرت، هل قراءتك لهذا الموضوع وغيره صدفة؟ إن ربك يحبك ويريد لك الخير، ويناديك كل يوم، وهذا نداء من النداءات، فمتى ستشمر،
لماذا لا تحفظ القرآن؟
أما كنت تريد الجنان؟ أما كنت تريد أن يسهل لك الرحمن؟!!
هيا انبذ عليك هذه الحواجز..ارمها .. اتركها فوالله لا نجاة إلا في كنف العزيز...
هل تخاف أن يعطلك على دراستك؟ عن شغلك؟ عن تجارتك؟ لا وربي
بل هو مفتاح البركات ونور الظلمات هو مشكاة الأنوار وميسر الأعسار
لا يخدعنك الشيطاااان!
فهذا أخ يدرس في كلية الصيدلة، يقسم بالله أنه لو لم يكرمه الله بحفظ القرآن ما أدرك ما هو فيه من التفوق، فالقرآن سبحان الله طرح البركة في وقته، ويسر له الحفظ، فقديما -قبل أن يحفظ القرآن- كان يستصعب حفظ صفحة واحدة والآن فهو ينعم بالتفوق في كلية الصيدلة لأن كلها حفظ، وهو ما شاء الله صار ينعم بذاكرة قوية
وكيف لا، وسبب ضعف الذاكرة هو تشتت العقل والتفكير بالذنوب والمعاصي، وكيف لِعقل أن يتشتت، وَهُوَ مَسْكَن كلَامِ الرَّحْمَنِ؟!!!
هيا يا صاحبي أما تاقت نفسك؟!
أمَا اشتاقت!
هل أزيدك من الشعر بيتا؟
هذه أخت كتبت موضوعا في أحد المنتديات، أنها أصيبت بورم خبيث ـ واقول خبييييييييييث يعني خلاص موت قريب ..وهذا الورم في مخها، فقال لها الطبيب، أنها لن تزيد عن شهر وستموت بعد ذلك فحزن اهلها حزنا عظيما، وضافت بهم الدنيا، وضاقت بها الدنيا هي كذلك في أول الأمر، لكن سبحان الله يسر الله لها أن تعرفت على إحدى الأخوات، فشجعتها للحفظ، وقالت لها فيما معناه، أننا كلنا سنموت سنموت، ولكن أنت لك نعمة أنك تعلمين تقريبا بموعد وفاتك! فلم لا تتاجرين مع الله تجارة تنجيك من عذاب أليم وتفوزين الفوز المبين، قالت كيف؟ قالت هناك دورة لحفظ القرآن في مدة شهر، فهل تدخلين في المنافسة، قالت نعم أوافق وماذا سأخسر اصلا، على الأقل "سأغير جو واروح عن نفسي" تقول ومضت الأيام ولا أحس في جسمي لا مرضا ولا تعبا على عكس ما رأيت في اجسام المرضى بنفس الورم، ولكن لم أنتبه كثيرا لهذا
ومضى الشهر والشهران، واكثر، بل أكرمني الله بأن صرت من حفظة كتابه، وتشرفت بأن حزت كرامته وحفظت كلامه، فلا سعادة أكبر من أن يختارك الله قال تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا
يا الله يعني لقد اصطفاني ربي واختارني!!!
المهم وأنا في غمرة الفرحة والسعادة التي لا تعدلها سعادة
تذكرت أني كنت مريضة، (طبعا لم أنس المرض ولكن يعني ألهتني السعادة قليلا عن الحزن الذي كان يؤرقني في الأول) المهم ولاحظت عدم وجود الآلام ولا الأعراض فقمت بفحص وأخذت أوراقي التي تدل على آخر فحص، فلما ظهرت النتيجة، قارن الطبيب بين آخر فحص وبين هذا الفحص، فقال هل تمزحين معي أم تضيعين وقتي؟ قالت وماذاك؟ قال هذا راديو يدل على أن صاحبته لن تعيش بعده طويلا، وهذا راديو آخر تماما ليس فيه أدنى إصابة بل هو سليم 100 بالمئة
يا مسكيييييييييييييييييييييييين أما تاقت نفسك بعد
أما ذابت شوقا!
فإن لم يلامس هذا فيك حرارة همة..فتذكر يا رعاك الله يوم ختمك وما لك حينها من الأجر والمغانم..تذكر أنك ستصبح من أهل الله..تذكر أنك ستصبح أقرب من حبيبك! سبحانه وتعالى تذكر يوم يقال لك أمام كل الخلائق في يوم عظيم شديد الأهوال.. .. هنيئآ مريئآ والداك عليهما ***** ملابسُ أنوارٍ من التاج والحلا فماظنكم بالنجل عند جزائه ***** أولئك أهل الله والصفوة الملا أولو البرّ والإحسان والصبر والتقى ***** حلاهم بها جاء القران مفصّلا عليك بها ماعشت فيها منافسآ ***** وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العُلا جزى الله بالخيرات عنّا أئمة ***** لنا نقلوا القران عذبآ وسلسلا
واسمع هذه القصة بالله عليك، إن كنت ممن يشتكون قلة الوقت، وتعب الجسد
بعدما بدأنا نخطو في حفظ كتاب الله نجد مثبطات وابتلاءات ليختبر الله صدقنا
قال تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُّتْرَكُوا أَن يَّقُولُوا ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
ومن بين الفتن العمل فكل عامل سيقول أنا أغلب النهار في العمل
ولا أجد لنفسي وقت لأحفظ فيه...............
فلنستمع لهذا الرجل الذي علم من نفسه شدة الانشغال ولكن همته لم تثنيه عن العزم بالفوز
في الدارين فتعال معي وانظر الى هذا الرجل الذي يعمل طوال النهار يكدح ليجني ثمرة رزقه اخر النهار
صاحبنا يعمل سائقا فوضع مصحفا في سيارته فاذا توقف عند اشارات المرور نظر في المصحف لا أقول يتلو آيات من الكتاب العزيز ولكن يحفظ سطرا أو سطرين من سورة البقرة..
يحدث نفسه ويقول: حفظت سورة البقرة كاملة عند إشارات المرور
عندما تأملت حال كثير من الناس ممن يقلب بصره في الناس وأنواع سياراتهم وأرقام لوحاتهم
فقلت لنفسي ماذا سيستفيد من النظر للسيارات وأرقامها فعزمت على الحفظ صحيح أنها لحظات في اشارات المرور وانتظارها تقضيها ثم تمضي في سبيلك لكنها تتكرر كثيرا اذا جمعت شكلت وقتا ليس بالهين ولا يمكن أن يستخف به قال الحسن البصري : والذي نفسي بيده ما أصبح صباح إلا نادى : يا ابن ادم ..... اغتنم ..... فوالله لا أعود لك إلى يوم القيامة
من كتاب قصتي في حفظ القران للشيخة منى سعيد ال عليوة اسال الله تعالى ان نستغل كل لحظة تمر في حفظ القران الكريم فاين انت اختي واين انت اخي من هذا السائق
هياااااااا
يا مسكيـــــــــن أما تاقت نفسك!
سار الرفاق وخلفوك مع الأولى قنعوا بذا الحظ الخسي الفاني وسوف تعلم حين ينكشف لك الغطا ماذا صنعت وكنت ذا إمكان!
ها
خذ هذا الجدول (في المرفقات) جدول لحفظ القرآن الكريم في 300 يوم إن كنت تريد أن تحفظ القرآن قبل العيد فأبشر! يمكنك أن تحفظ نصيب ثلاثة أيام في يوم واحد وبذلك تحفظه في 100 يوم فقط!!!
لا تعجب فإن الكريم إذا أعطى أدهش فالقضية هي قضية ...اسمع وأرخ سمعك لهذا الكلام
القصية جهاد واجتهاد ثم فتح من العزيز الوهاب وتأمل معي كلمة فتح وانتظرها بكل يقيييييييييييييين
أيها المبارك هيا الآن! احمل مصحفك واحفظ نصيب اليوم
إنه القرآن..أعطه كلك يعطك بعضه
إنه القرآن كل ما شغلك عنه فهو شـــــــــــــؤم
هيا اتصل بمن ترى فيه الهمة وتحداه أو تحد نفسك وقل لها بكل إباء
لن يسبقني إلى الله أحد نحن الذين تركنا الهوينا وعادت قوانا بعزم الأباة
وتذكر..
هنيئآ مريئآ والداك عليهما ***** ملابسُ أنوارٍ من التاج والحلا فماظنكم بالنجل عند جزائه ***** أولئك أهل الله والصفوة الملا أولو البرّ والإحسان والصبر والتقى ***** حلاهم بها جاء القران مفصّلا عليك بها ماعشت فيها منافسآ ***** وبع نفسك الدنيا بأنفاسها العُلا جزى الله بالخيرات عنّا أئمة ***** لنا نقلوا القران عذبآ وسلسلا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيــرا
من كتابات/من كان السبب في إلتزامي.....يا رّب وفقه واعطه مبتغاه.....طه أبو البراء
أمة الله member
الجنس : تاريخ التسجيل : 21/04/2010عدد المشاركـات : 288السٌّمعَة : 5
موضوع: رد: لماذا لا تحفظ القرآن؟! (لماذا رضيت بالهوان والحرمان؟!) الإثنين فبراير 21, 2011 1:13 am
جزاك الله خيرا يا ابني ونفع بمقالك هذا جميع زوار واعضاء الموقع
مهند member
المهنة: : الجنس : العمر : 19تاريخ التسجيل : 22/04/2010عدد المشاركـات : 1504السٌّمعَة : 9
موضوع: رد: لماذا لا تحفظ القرآن؟! (لماذا رضيت بالهوان والحرمان؟!) الإثنين فبراير 21, 2011 7:57 pm